📁 آخر الأخبار

انتقام ترامب.. الرئيس الأميركي أيَّد بن سلمان في تعذيب الأمراء ووعده بالاستيلاء على أموالهم.. لكن بشروط


كشف مصدر داخل المملكة العربية السعودية لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية، الأربعاء 17 يناير/كانون الثاني 2018، أنَّ ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، يتباهى بتأييد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، "للانقلاب" الذي نفذه في نوفمبر/تشرين الثاني 2017.

وبحسب الصحيفة البريطانية، كان الأمير محمد بن سلمان قد صرّح لمساعديه المقربين بأنَّ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعرب صراحةً عن تأييده ما حدث من انتزاعٍ للسلطة تضمَّن اعتقال 11 أميراً من الأسرة الحاكمة إلى جانب مئات المسؤولين ورجال الأعمال، في مداهماتٍ جرت بعد منتصف الليل بجميع أرجاء المملكة، وخاصة الأمير الوليد بن طلال.

وتعقيباً على ذلك، قال مصدر مقرّب من الأمير محمد بن سلمان لصحيفة "الديلي ميل"، إنَّ الأمير قد "تباهى" بالعلاقة الوطيدة التي تجمعه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره غاريد كوشنر، وزعم أنَّ الرئيس الأميركي يؤيد سيطرته على السلطة.

تتطابق هذه المزاعم بشدة مع ما ورد على لسان مصدر مطلّع في الكتاب الذي أثار ضجة بالولايات المتحدة "Fire and Fury" للكاتب الصحفي مايكل وولف؛ إذ ذكر أنَّ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قال لأصدقائه: "ها قد وضعنا رجُلنا على العرش!"، في إشارةٍ إلى كون الانقلاب الذي حدث في المملكة العربية السعودية من تدبيره هو وصهره غاريد كوشنر، بحسب الصحيفة البريطانية.

ومطلع شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2017، اعتقلت السلطات عدداً من الأمراء السعوديين، من بينهم الأمير الوليد بن طلال -أحد أغنى أغنياء العالم- فجأةً، وقامت بوضعهم قيد الإقامة الجبرية في فندق الريتز-كارلتون بالعاصمة السعودية الرياض؛ بل وتعذيبهم، وفقاً لما صرّح به أحد المصادر لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية.

وكانت السلطات السعودية قد أعربت عن رغبتها في استرداد أصول وممتلكات بقيمة 100 مليار دولار أميركي، تزعم أنَّ الأمراء المحتجزين قد جمعوها بطريق الفساد. وعلى ما يبدو، توصّل العديد من الأمراء المحتجزين إلى تسويةٍ مع السلطات مقابل إطلاق سراحهم.


البيت الأبيض يرفض التعليق

من جانبه، رفض البيت الأبيض الإدلاء لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية بأي تعليقاتٍ على تلك الاتهامات. مع ذلك، كشف كتاب الصحفي مايكل وولف النقاب عن توطد العلاقات التي تجمع بين الأمير محمد بن سلمان والبيت الأبيض، وأشار إلى أنَّ ترامب قال لأصدقائه: "ها هو غاريد قد تمكن من كسب العرب إلى صفنا؛ اعتبِروا الأمر منتهياً".

كما ذكر مايكل وولف في كتابه، أنَّ الأمير محمد بن سلمان، (32 عاماً)، أقام علاقة صداقة مع غاريد كوشنر (37 عاماً)، و"قدّم الولاء لكوشنر باعتباره رجُله المنشود داخل المملكة العربية السعودية".

في ذلك الوقت، كان الأمير محمد بن سلمان لا يزال ولي ولي العهد. مع ذلك، في مارس/آذار من عام 2017، أصبح أول مسلم وأول زعيم شرق أوسطي يتمكن من التقاء الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، داخل البيت الأبيض.

هذا ويذكر كتاب مايكل وولف أنَّ العلاقة بين فريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب والأمير السعودي قد توطدت حين وقع اختيار البيت الأبيض على المملكة العربية السعودية لتكون أول وجهة يقصدها الرئيس الأميركي الجديد خارج الولايات المتحدة، في مايو/أيار 2017.

واحتفاءً بهذه المناسبة، أقامت المملكة حفل استقبالٍ ضخماً "نُقل إليه الرئيس ترامب وغاريد كوشنر وزوجتيهما، ميلانيا وإيفانكا، في عربات غولف مصنوعة من الذهب، ودُعوا إلى حفلٍ بلغت تكلفته 75 مليون دولار أميركي على شرف الرئيس، جلس فيه ترامب على (كرسي أشبه بالعرش)"، على حد قول مايكل وولف في كتابه.
يُذكر أنَّ حفل الاستقبال المذكور قد جرى بعيداً عن عدسات الكاميرات.

لم يقف الأمر عند هذا الحد؛ بل عقد الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الأميركي صفقة سلاح بقيمة 350 مليار دولار أميركي. وفي مايو/أيار 2017 أيضاً، أعلن الملك سلمان تنصيب نجله ولياً للعهد، وإزاحة ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف.

وفي أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه، توجّه غاريد كوشنر إلى المملكة للمرة الثالثة، في رحلةٍ محفوفةٍ بالسرية. بيد أنَّ صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية ذكرت أنَّ غاريد كوشنر "ظل مستيقظاً حتى الساعة الرابعة فجراً تقريباً عدة ليالٍ متتالية" برفقة الأمير محمد بن سلمان، قبل أيامٍ قليلة من حملة الاعتقالات الموسّعة التي نُفذِت في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، بحسب الصحيفة البريطانية.


تأييد مطلق

وبحسب "الديلي ميل"، فإنَّ الأمير محمد بن سلمان صرّح لدائرة المقربين إليه بأنَّ التأييد الذي يتمتع به من جانب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لا يقف عند هذا الحد، بل يمتد ليشمل أدق تفاصيل خطته المالية أيضاً.

وقال إنَّ ترامب وافق على السماح بالاستيلاء على جميع الممتلكات الأميركية الخاصة بالمسؤولين السعوديين الذين اعتقلهم في نوفمبر/تشرين الثاني.

وتضم هذه الممتلكات "عقارات، وشركات، وطائرات خاصة، ويخوتاً، وكميات ضخمة من الأموال في استثمارات قصيرة وطويلة المدى"، وذلك وفقاً لما قاله المصدر.

وكان بن سلمان قد اعتقل 11 أميراً سعودياً و190 من المسؤولين ورجال الأعمال في 4 نوفمبر/تشرين الثاني، وهو ما يبدو ظاهرياً أنَّه نتيجة تحقيقٍ امتد عامين في تهمٍ بالفساد، وتقوم السلطات السعودية باستجوابهم منذ أسابيع.

ويأتي هذا الادعاء بالموافقة من ترامب على المضي قدماً في هذه الجولة من مصدرٍ في السعودية.

وقال المصدر الذي طلب أن يظل مجهول الهوية إنَّ "الرئيس ترامب تعهَّد لولي العهد الأمير محمد بن سلمان بأنَّ البيت الأبيض سيقدم كل الدعم اللازم لتسهيل نقل كل الأموال والممتلكات الموجودة على الأراضي الأميركية التي تعود إلى أفراد الأسرة الملكية المُحتجزين إلى سيطرة السفارة السعودية في واشنطن المباشرة وملكيتها".

وقال المصدر إنَّ ولي العهد الأمير محمد قال إنَّ ترامب كان لديه شرطان من أجل إتمام هذا الاتفاق: أولهما أنَّ تبقى "كل هذه الممتلكات في البنوك الأميركية وألا يتم إعادة نقلها أبداً إلى السعودية".

وأضاف المصدر أنَّ الشرط الثاني كان أن "يكون النقل مستنداً إلى توكيلٍ موقَّع من أفراد العائلة الملكية المُحتجزين من قِبل وزارة الخارجية ووزارة العدل السعودية، ومُوثق من قِبل السفارة الأميركية في الرياض".

وتشمل الممتلكات التي ترغب الحكومة السعودية في الاستيلاء عليها شركة "المملكة القابضة" المملوكة للأمير الوليد المُعتقل، التي تبلغ قيمتها عدة مليارات من الدولارات. ويمتلك الوليد 95% من أسهم الشركة، وطرح 5% من الأسهم في سوق الأسهم السعودية.

وكشفت صحيفة الديلي ميل في نوفمبر/تشرين الثاني أنَّ الوليد الذي تُقدر قيمة ثروته الإجمالية بـ17 مليار دولار كان من بين الذين تعرضوا للتعذيب.

وتمتلك شركة "المملكة القابضة" حصصاً كبيرة في شركات التكنولوجيا بما في ذلك تويتر، وشركة "ليفت"، وشركة سناب المسؤولة عن تطبيق سنابشات، وموقع إيباي.

وتشمل الممتلكات الأخرى سلسلة فنادق "فور سيزونز"، التي تمتلك فيها شركة المملكة القابضة وبيل غيتس أغلبية الأسهم، إضافةً إلى حصة كبيرة في "سيتي غروب"، وهي الشركة الأم لسيتي بنك.

ويمُلك الوليد يختاً كان مِلكاً لترامب في السابق، وطائرة خاصة من طراز بوينغ 747 مُرصعة بالذهب ومزودة بعرش، وهذه الممتلكات ستستولي عليها السلطات السعودية أيضاً وفقاً للمصدر السعودي.

ما يقوم به الامير محمد بن سلمان ليس شرفا عظيما ان يحتفي بهذا الرئيس الفاشل العنصري والذي يتوعد المسلمين والعرب وليس من الشرف العظيم اطاعة هذا الوغد هذا اسمه تسلط فهل يستطيع هذا السافل التعالي على اوروبا كما يتعالى تحديدا على دول الخليج ويجبرهم على دفع الاموال والهبات
له ولصهره المخنث كان بامكان محمد بن سلمان ان يصبح ملكا على العرب في حال تحدى هذا المجرم ورفض ان يدفع له ما لا يتحملة العقل مقابل هذه الصداقة الفاشلة والاطاعة العمياء له فان كانت امريكا تتهم السعودية علنا بانها وراء اجداث 11سبتمبر وتريد دفع تعويضات لامريكا فهناك محاكم دولية وهناك دول ستقف مع السعودية للدفاع عنها قضائيا ورغم ان اسرائيل من قام بهذا العمل حسب كثيرا من المصادر فهناك دول كثيرة من الممكن ان تلجاء لها السعودية في حال ارادات
الدفاع عن نفسها بهذا الاتهام ان كانت محمد بن سلمان يعتقد بأن امريكا واسرائيل سيوقفوا الزحف الايراني في المنطقة العربية فهذا غباء لان امريكا تريد ان تجعل ان هناك عدوا يهدد السعودية وهي من يدافع عنها فهي واهمة هذه ايران تعرضت لمظاهرات ودعمها هذا السافل ترامب واثناء دعمة كشف الشعب الايراني ان امريكا كاذبة فاستغلال السعودية بهذة الطريقة المهينة انه لامر جلل
اجبر السعودية ايضا عن التنازل عن القدس مقابل تزعمها للعالم العربي والاسلامي فهو في منتهى الغباء والامر الاصعب من ذلك كيف يتصرف باموال الشعب السعودي ويحتجز هذا وذلك لابتزازهم
فهذا منتهى الغباء سيعلم مستقبلا هذا الملك القادم ان امريكا تبتز السعودية بدعم صهيوني سوف يؤثر على مستقبل السعودية الاقتصادي والاجتماعي رئيس دولة صغيرة السيد كيم تحدى امريكا ومرغ انف هذا الاشقر بالتراب هل كل هذا ليصبح ملكا خسئت ايها الصهيوني .