صوتت غالبية الدول المشاركة في منظمة اليونيسكو، مساء اليوم الثلاثاء، على مشروع قرار فلسطيني- عربي بدعم من دول أوروبية يعتبر القدس مدينة محتلة وأنه لا سيادة إسرائيلية عليها.
ويؤكد مشروع القرار على أن البلدة القديمة في القدس هي فلسطينية خالصة لا علاقة لها باليهود، مع التأكيد على تاريخ المدينة وتراثها الحضاري المرتبط بالمسلمين والمسيحيين.
كما يؤكد مشروع القرار على أن المقابر والحرم الإبراهيمي في الخليل وقبر راحيل في بيت لحم مقابر ومناطق إسلامية خالصة.
وبحسب موقع" يديعوت أحرونوت "العبري، فإن 22 دولة صوتت لصالح القرار مقابل رفض 10. حيث يتيح القرار أمام المنظمة الدولية إرسال مندوب بشكل شبه دائم لمتابعة الانتهاكات الإسرائيلية.
وحاولت إسرائيل جاهدة العمل على منع صدور القرار من خلال التنسيق مع الولايات المتحدة، للضغط على بعض الدول إلا أنها فشلت في إقناع غالبية الدول الأوروبية.
واستبق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قرار اليونيسكو بالقول أن إسرائيل لا تعترف بالمنظمة الدولية.
ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" عن نتنياهو قوله "القدس مرتبطة تاريخيا باليهود، ولا يوجد شعب في العالم يعتبر القدس منطقة مقدسة مثل الشعب اليهودي".
وأضاف: "القدس كانت دائما مركز ومحط أنظار الأمة اليهودية .. نحن نكفر باليونيسكو ونرفع راية حقيقتنا التي ترفضها تلك المنظمة التي لا نعترف بها".
صوتت غالبية الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" على قرار يعتبر القدس مدينة محتلة، واعتبرت تلك الدول بأنه لا سلطة لإسرائيل عليها، وفق ما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية في تقرير لها يوم أمس الثلاثاء ( 2 أيار 2017)، أن 22 دولة في منظمة اليونسكو صوتت أمس في جلسة خاصة ومغلقة بمقر المنظمة في باريس لصالح تأكيد القرارات السابقة للمنظمة باعتبار القدس مدينة محتلة ورفض سيادة إسرائيل عليها.
وأوضحت أنه جرى تمرير القرار بأغلبية 22 صوتا ومعارضة 10أصوات وامتناع أو تغيب الدول الباقية، حيث كان من بين الدول التي رفضت مشروع القرار الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا.
صوتت غالبية الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" على قرار يعتبر القدس مدينة محتلة، واعتبرت تلك الدول بأنه لا سلطة لإسرائيل عليها، وفق ما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية في تقرير لها يوم أمس الثلاثاء ( 2 أيار 2017)، أن 22 دولة في منظمة اليونسكو صوتت أمس في جلسة خاصة ومغلقة بمقر المنظمة في باريس لصالح تأكيد القرارات السابقة للمنظمة باعتبار القدس مدينة محتلة ورفض سيادة إسرائيل عليها.
وأوضحت أنه جرى تمرير القرار بأغلبية 22 صوتا ومعارضة 10أصوات وامتناع أو تغيب الدول الباقية، حيث كان من بين الدول التي رفضت مشروع القرار الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا.
وأضافت أن نص مشروع القرار كان ينص على "أن البلدة القديمة في القدس فلسطينية خالصة لا علاقة لها باليهود، مع التأكيد على تاريخ المدينة وتراثها الحضاري المرتبط بالمسلمين والمسيحيين"، كما اعتبر أن "المقابر والحرم الإبراهيمي في الخليل وقبر راحيل في بيت لحم مقابر ومناطق إسلامية خالصة".
وكانت إسرائيل حاولت في وقت سابق، العمل على منع صدور القرار من خلال التنسيق مع واشنطن للضغط على بعض الدول، واستبق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرار اليونيسكو بالقول إن "إسرائيل لا تعترف بالمنظمة الدولية".
الجدير بالذكر ان قرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، يتيح أمام المنظمة الدولية إرسال مندوب بشكل شبه دائم لمتابعة الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس.