إدراج النائب حماد على قائمة الارهاب تعدياً صارخاً على الحصانة البرلمانية

كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية-المجلس التشريعي الفلسطيني

إدراج النائب حماد على قائمة الارهاب تعدياً صارخاً على الحصانة البرلمانية وتجاوزاً للمعايير الدبلوماسية ويكشف الوجه القبيح للإدارة الأمريكية وانحيازها للاحتلال

تدين كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية إدراج النائب فتحي حماد على قائمة الإرهاب الأمريكية وتعتبره تعدياً صارخاً على الحصانة البرلمانية وتجاوزاً لكل معايير الدبلوماسية في التعامل مع النواب المنتخبين من قبل الشعب الفلسطيني.

يأتي هذا القرار ليرسخ الوجه القبيح للإدارة الأمريكية في انحيازها السافر للعدو الصهيوني واصطفافها بجانب الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني وحقوقه العادلة.

إن هذا التصنيف لهو لوحة شرف تسجل للنائب فتحي حماد الذي انحاز مع كل الأحرار لحقوق شعبه وثوابت قضيته العادلة.

إننا في كتلة التغيير والاصلاح ، لندعو الإدارة الامريكية للتراجع الفوري عن هذا القرار الذي يشكل طعنة للديمقراطية التي تتغنى بها، والكف عن سياسية الكيل بمكيالين، وضرورة تجنب تدخلها السافر في القضية الفلسطينية.

إن هذا القرار هو امتداد للحملة الصهيونية ضد الديمقراطية الفلسطينية والتي طالت نواب الشعب الفلسطيني بالاغتيال والاعتقال والإبعاد.

إن شرعية النائب فتحي حماد لا تستمد إلا من إرادة الشعب التي اختارتهم عبر صناديق الاقتراع في انتخابات نزيهة وشفافة ، وهذا القرار لن يزيدنا إلا قوةً وإصراراً على مواصلة طريق النضال لأجل تحرير أرضنا ومقدساتنا من دنس المحتل.

كتلة التغيير والاصلاح البرلمانية

قطاع غزة-الدائرة الاعلامية

17/9/2016