وفد من التشريعي ووزارة التعليم يتفقدون مركزي تصحيح التوجيهي بغزة وخانيونس(مرفق صور)
تفقد وفد من المجلس التشريعي الفلسطيني ووزارة التربية والتعليم العالي مركزي تصحيح امتحانات الثانوية العامة2016 في مدينتي غزة وخانيونس.
وضم الوفد د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، ود. زياد ثابت وكيل وزارة التربية والتعليم العالي، ود. أنور البرعاوي وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية، والنواب د. عبد الرحمن الجمل، ود. يونس الأسطل، ود. هدى نعيم.
والتقى الوفد بطواقم المصححين ورؤساء اللجان واستمع منهم لسير عمليات الفرز والتجهيز و التصحيح ومستوى الامتحانات والطلاب بشكل عام، معربين عن تمنياتهم بالنجاح والتفوق لجميع طلبتنا.
وأشاد د. بحر بجهود وزارة التربية والتعليم العالي التعليمية، ود. زياد ثابت وكيل الوزارة وطاقم الوزارة في إنجاح العملية التعليمية وامتحانات الثانوية العامة وذلك رغم الحصار وقلة الإمكانيات.
وقال د بحر: ما تقوم به الطواقم التعليمية من إنجاح مسيرة التعليم بشكل عام وتنظيم امتحانات الثانوية العامة من خلال وضع الامتحانات والمراقبة والتصحيح والعمل الدؤوب في هذا المضمار هو أمر لا يقل عن العمل المقاوم وذلك في خدمة شعبنا ومشروع التحرير، وأضاف: نحن نفختر بشعبنا الفلسطيني الذي يتميز بأنه من أكثر شعوب العالم نسبه تعليم.
وعبر د. بحر عن فخره واعتزازه بعمل المصححين وجهودهم من أجل استكمال إنجاز الامتحانات على أكمل وجه وإظهار النتائج للطلبة، لافتاً إلى أن عمل المصححين يتميز بالدقة والأمانة العالية.
وثمن د. بحر دور جميع من ساهم في إنجاح امتحانات التوجيهي من وزارة التعليم والصحة والداخلية والمجتمع المدني وأولياء الأمور.
من جهته ثمن د. ثابت زيارة المجلس التشريعي، وعبر عن شكره وتقديره للدكتور أحمد بحر ولجنة التربية مشيداً بدورهم في متابعة القضايا التعليمية بشكل عام وامتحانات الثانوية العامة بشكل خاص.
وأوضح د. ثابت أننا انتهينا من تنفيذ امتحانات الثانوية العامة، حيث سارت بهدوء ونظام كبير وذلك بفضل خطة إجرائية متكاملة وضعناها في الميدان.
وولفت وكيل وزارة التعليم إلى أننا اليوم نتابع عمليات التصحيح بشكل مستمر، موضحاً أن التصحيح بدأ منذ أول يوم من تقديم الامتحانات ولازالت عمليات التصحيح مستمرة.
وبين د.ثابت أن التصحيح يتم بمنهجية عالية من حيث الدقة والانضباط والنظام و أن كل طالب سوف يأخذ حقه كاملاً، متمنياً التوفيق والنجاح والتفوق لطلبتنا.
وزارة التربية والتعليم العاليالادارة العامة للعلاقات الدولية والعامة