خبر صحفي عن اصدار رواية بوليسية بعنوان " الأسياد " للمحامية الفلسطينية يسرى حسونة من مدينة رام الله ، تدور في فلك قوة المال والسلطة والمصلحة الشخصية .
لمن يرغب بالتواصل مع المحامية يسرى ، على رقم هاتفها 0598154585
احترامي وتقديري / علاء كنعان
محامية فلسطينية تكتب رواية بوليسية بعنوان " الأسياد "
عن قوة المال والسلطة والمصلحة الشخصية
أصدرت دار الجنان في الاردن رواية للمحامية الفلسطينية يسرى ابراهيم حسونة من مدينة رام الله ، بعنوان " الأسياد " وهي رواية بوليسية بطابع مغامراتي، تتحدث بشكل أساسي عن منظمة " الأسياد " الاقتصادية التي تشكلت قبل خمسمائة عام في إسبانيا، والتي من بين أهدافها الأساسية تحقيق الأرباح لأعضائها وزيادة قوتها ونفوذها مستعملة المال لخدمة مصالحها ومصالح أفرادها على حد سواء.
وتقع الرواية في جزئين بواقع 1000 صفحة ، وتحمل رسالة بأن البشر ليسوا قوالب ليوضعوا فيها ويفصلوا كما يشاء الآخرين, فالشر المختزن في قلوب الناس يندمج ببعض الخير المبطن داخلهم حتى لو كان ضعيفا, والمصلحة التي يركض العالم خلفها لتحقيقها هي في النهاية الخسارة الكبرى, فلا تقاس المصالح بالنتائج في كثير من الأحيان وفق ما تقول كاتبتها يسرى حسونة .
وتشير حسونة بان الرواية تبدأ فصولها مع سيدة الأعمال البريطانية آشلي روماريو التي تحتقل بميلاد شركتها الخمسين، دون أن تدرك أنها ستكون الطريق للدخول إلى عالم الأسياد من بوابته الواسعة ، وهي الشخصية المحورية في الرواية، وتوصف بالشخصية القوية، المندفعة، المتمردة، المتهورة، تسعى للوصول إلى العالمية التي وصل إليها والداها من قبلها وتسعى في الوقت نفسه للبحث عن قتلة عائلتها.
وتضيف بان فكرة الأسياد بدأت كفكرة جزئية قبل أن تتشكل في صورتها الأخيرة، فالرواية ناقشت بشكل مبدئي القوة المالية التي يمكن لأجل جمعها أن يتم التضحية بأي شيء، فالمال والسلطة قد باتا اليوم الشغل الشاغل للجميع دون استثناء، وما يقود العالم والأفراد هو مصالحهم الشخصية، فالمصلحة تأتي قبل كل شيء، ولأجل تحقيق الأهداف الخاصة بكل إنسان فإنه مستعد أن يفعل أي شيء حتى لو قتل.
وناقشت الرواية مبدأ التضحية بالبشر من أجل المصالح الشخصية بالبساطة التي يمكن تخيلها ، مشيرة حسونة بان البشر ليسوا ملائكة في نهاية المطاف، والشر المتجذر في عروقهم قد يدفعهم لارتكاب المحرمات دون أن يحملوا أنفسهم اللوم أو الوزر، وشخصيات الرواية سلكت هذا الطريق مؤكدة أنها كجزء من المجتمع البشري الحامل لفكرة المصلحة المجردة لا تختلف عنهم كثيرا.
وتناولت الرواية العديد من الاستفسارات، حول المصلحة الشخصية والانتقام والمال الذي يشكل عصب الحياة بلا شك ، وعملية سفك الدماء لأجله ، وسؤال تصنيف الناس بانهم أشرار او أخيار وكيف يمكن للمشاعر والأفكار الصافية البريئة أن تحيا في الحياة .
وتعقب بان من شخصيات الرواية باميلا سايرن البريطانية وهي القائد العام لمنظمة الأسياد ، وتصف بانها قوية وحازمة وهادئة وتسعى بكل جهدها لتثبيت إرثها خلال فترة قيادتها للأسياد من خلال القيام بواحدة من أكبر عمليات المنظمة، وهي شخص مرعب لا يجرؤ أحد على الوقوف في وجهه، حيث بنت لنفسها سمعة باعتبارها واحدة من أعنف قائدات الأسياد على مر التاريخ.
وتشير حسونة عن سبب كتابتها للرواية بطريقة غربية بانها منذ الصغر لديها توجه للغرب ومع تقدم الوقت اصبحت عاجزة بان تخضع افكارها في الواقع والوسط العربي ، وهي مغرمة بأجاثا كريستي التي قرات لها كثيرا وتأثرت بها .
ويذكر بان يسرى حسونة هي محامية فلسطينية من مدينة رام الله ، وتبلغ من العمر 26 عاماً ، وطالبة ماجستير قانون جنائي في جامعة النجاح الوطنية ، وعضو شبكة المدافعين عن حقوق الانسان الفلسطينية ، وبدأت بالكتابة منذ سن الثانية عشر ، ولديها ما يزيد عن المئة انتاج غير منشور ما بين رواية وقصة قصيرة ، وتكتب في مجال البحث القانوني الأكاديمي ، ولديها بعض الأبحاث المنشورة في المجال القانوني