مجلة أضواء - لا شك بأنّ الخيانة هي ربما الكابوس الأسوأ الذي قد يهدّد العلاقة الزوجيّة، الأمر الذي يدفعنا إلى التساؤل المستمر عن أسبابها الفعليّة... ولعلّ هذا ما أرادت التوصل إليه إحدى الدراسات الحديثة، لتأتي بنتيجة غير متوقّعة!
إذ تبيّن أنّ النساء كما الرجال هم أكثر عرضة للخيانة، إن كان هناك نوعٌ من الإعتماد الإقتصادي الكلي على أحد الزوجين. هذا ما توصلت إليه دراسة حديثة في جامعة كونيتيكت الأميركية، والتي إرتكزت على تحليل معلومات شخصية لأكثر من 9000 شخص، تتراوح أعمارهم ما بين الـ18 والـ32.
ومن خلال الغوص في نسبة إكتفاء الأزواج التي أجريت عليهم الدراسة، تبيّن أنّ هناك إحتمال 5% أكثر لإرتكاب الزوجة فعل الخيانة في حال كانت تعتمد على زوجها إقتصادياً بشكل كامل. أمّا الزوج، فتزداد نسبة احتمال ارتكابه للخيانة بـ15%، في حال كانت زوجته هي التي تعيله إقتصادياً.
أمّا التفسير النفسي لذلك، فيعود إلى رغبة الأزواج غير الواعية، خصوصاً الرجال، بعدم الإستمرار في علاقة تذكّرهم نوعاً ما بـ"فشلهم الإقتصادي"، فإجمالاً ما يبحث طرفا العلاقة على نوعٍ من التوازن والمساواة في ما يتعلق بنقاط القوة لدى كلّ منهما.
ومع ذلك، يطمئن الباحثون في هذه الدراسة الأزواج ويؤكدون ضرورة عدم الفزع حول النتائج التي توصلت إليها. إذ إنّ الغالبية الكبرى من الأزواج غير المستقلين إقتصادياً لا يقترفون الخيانة. ففي حين أنّ الرجال لديهم احتمال 15 % لإرتكابها، ولكن في المقابل، 85٪ منهم يبقون مخلصين. فصحيح أنّ الوضع الإقتصادي قد يلعب دوراً مهماً، إلّا أن التواصل في المقابل، كما الصراحة بين الزوجين في هذا الخصوص، من شأنه أن يبعد خطر الخيانة تماماً على رغم كلّ الظروف المعاكسة.
إذ تبيّن أنّ النساء كما الرجال هم أكثر عرضة للخيانة، إن كان هناك نوعٌ من الإعتماد الإقتصادي الكلي على أحد الزوجين. هذا ما توصلت إليه دراسة حديثة في جامعة كونيتيكت الأميركية، والتي إرتكزت على تحليل معلومات شخصية لأكثر من 9000 شخص، تتراوح أعمارهم ما بين الـ18 والـ32.
ومن خلال الغوص في نسبة إكتفاء الأزواج التي أجريت عليهم الدراسة، تبيّن أنّ هناك إحتمال 5% أكثر لإرتكاب الزوجة فعل الخيانة في حال كانت تعتمد على زوجها إقتصادياً بشكل كامل. أمّا الزوج، فتزداد نسبة احتمال ارتكابه للخيانة بـ15%، في حال كانت زوجته هي التي تعيله إقتصادياً.
أمّا التفسير النفسي لذلك، فيعود إلى رغبة الأزواج غير الواعية، خصوصاً الرجال، بعدم الإستمرار في علاقة تذكّرهم نوعاً ما بـ"فشلهم الإقتصادي"، فإجمالاً ما يبحث طرفا العلاقة على نوعٍ من التوازن والمساواة في ما يتعلق بنقاط القوة لدى كلّ منهما.
ومع ذلك، يطمئن الباحثون في هذه الدراسة الأزواج ويؤكدون ضرورة عدم الفزع حول النتائج التي توصلت إليها. إذ إنّ الغالبية الكبرى من الأزواج غير المستقلين إقتصادياً لا يقترفون الخيانة. ففي حين أنّ الرجال لديهم احتمال 15 % لإرتكابها، ولكن في المقابل، 85٪ منهم يبقون مخلصين. فصحيح أنّ الوضع الإقتصادي قد يلعب دوراً مهماً، إلّا أن التواصل في المقابل، كما الصراحة بين الزوجين في هذا الخصوص، من شأنه أن يبعد خطر الخيانة تماماً على رغم كلّ الظروف المعاكسة.