مجلة أضواء - هل تريدين خسارة الوزن ولا تعلمين ما هي الطريقة المناسبة التي تمكّنك من الوصول إلى هدفك؟ إليك قصة الشابة مولي دوغان التي خسرت 9 كيلوغرامات وتخلّصت من نفخة البطن المزعجة.
لم تكن تعتبر مولي نفسها بدينة إلاّ أنها كانت تشعر بالإنزعاج وعدم الراحة عند ارتداء الثياب .كانت تشعر بالتعب والإرهاق الشديدين بعد الإنتهاء من تناول الطعام مهما كانت الوجبة خفيفة. اكتسبت مولي الكثير من الوزن خصوصًا خلال سنتها الدراسية الأخيرة.
على رغم أن مولي لم تحب ممارسة التمارين الرياضية، إلاّ أنها أجبرت نفسها على الذهاب إلى النادي مع أصدقائها بهدف خسارة الوزن. كانت تمارس الرياضة على جهاز المشي واعتمدت كثيرًا على تمارين ضغط المعدة للتخلّص من نفخة البطن.
عند دخولها الجامعة، كان وزن مولي 62 كيلوغرامًا. مارست الرياضة يوميًا إلاّ أنها لم تلاحظ أي تغيير في جسمها. بدأت تشك حينها من أنها تعاني من الحساسية تجاه أمر معين بسبب عدم فتح شهيتها حتى لتناول أطيب الأطعمة لديها.
قررت بعد فترة وجيزة الذهاب إلى الطبيب لمعرفة السبب وراء عدم تمكّنها من إنقاص الوزن ليتبين من أنها تعاني من مرض الاضطرابات الهضمية، الذي يعرف على أنه ردّ فعل سلبي من الغلوتين، ومن الحساسية تجاه الفاكهة وشجرة الجوز التي تحتوي على نسبة عالية من حبوب اللقاح. حينها، حاولت مولي تجنّب تناول هذه الأطعمة بقدر الإمكان، كما حمّلت على هاتفها برنامج "Rise" الذي ساعدها كثيرًا على خسارة الوزن. وخلال المرحلة، كانت مولي تكتب كل ما كانت تتناوله خلال النهار وتنتظر ردة فعل أخصائية التغذية حول الأطعمة التي اختارتها.
بعد استخدامها هذا البرنامج لمدّة شهر تقريبًا، بدأت مولي تتحسّن. لم تعد تعاني من الألم ولا تشعر بأي نفخة في بطنها.
بعد مرور ثلاثة أشهر تقريبًا، خسرت مولي نحو 8 كيلوغرامات ليصبح وزنها 54 كيلوغرامًا.