📁 آخر الأخبار

مساعٍ إسرائيلية لفرض وصاية دولية على قناة السويس.

الإرهاب والصهاينة يروجون لفكرة الانهيار..
«سعداوى»: استغلوا الحادث لتخويف السفن وخطوط الملاحة.. 
«الحداد»: ارتفاع المياه ونسب الضغط واحدة بالقناتين




انهيار قناة السويس القديمة والعيوب الفنية فى القناة الجديدية هواجس يرددها الإرهابيون لوقف قطار المستقبل المصرى، ففى الوقت الذى بدء الشعب المصرى يشعر بالحراك الاقتصادى فى البلاد وبدأت معجزة قناة السويس فى التحقق على أرض الواقع وقاربت القناة من الانتهاء،  حاول المشككون ترويج العديد من الأكاذيب التى تهدد المشروع، مستغلين حادث انهيار أحد الجسور وغرق بعض المعدات فى مجرى القناة الجديدة للترويج لفكرة أن قرب القناة الجديدية من القديمية يهدد الاثنين بحدوث انهيار فى جسم القناتين مما يهدد بغلق القناة الأساسية حال انهيار جسورها.

كلام غير دقيق علميا
وقال الدكتور محمد الحداد، رئيس لجنة حكماء النقل البحرى والمرشح السابق لوزارة النقل، إن ما أشيع من تهديد بانهيار القناة الجديدية أو القديمة كلام غير دقيق علميا، خاصة أن المجموعة القائمة على تنفيذ المشروع من أكفأ المهندسين والخبراء، وقال إن نقل القناة بعيدا عن القناة القديمة بعدة كيلو مترات كما طالبت الأصوات المعارضة ليست له أى جدوى مؤكدا أن قرب القناتين من بعض لايشكل أى خطر على جسم القناتين خاصة أن القائمين على تنفيذ المشروع سوف يقومون بتبطين جسم القناة كما أن منسوب المياه فى القناتين واحد وبالتالى لاتوجد أى مخاوف نهائيا من قربهما، موضحا اأن من يروج لهذه الشائعات نسى قاعدة واضحة جدا وهى أنه ما دامت سرعة الأمواج وارتفاع المياه واحد فى القناتين فليس هناك أى تهديد نهائى.

وأكد أن نسب الضغط والارتفاع واحدة وبالتالى لن يكون هناك ضغط من جانب واحد وأن الانهيار الأخير بأحد الجسور شئ طبيعى، خاصة أن مجرى القناة فى هذا المكان كان فارغا من المياه، وبالتالى الضغط هنا يكون من جانب القناه المملوءة بالمياه إلى جانب فارغ وبالتالى يحدث الانهيار وهذا لن يحدث مرة أخرى بعد انسياب المياه بالقناتين.

المشروع آمن تماما
وقال الفريق مهاب مميش رئيس قناة السويس إن المشروع آمن تماما ولاتوجد آى مخاوف نهائيا وإن قناة السويس درست المشروع من خلال المركز البحثى التابع للهيئة ولاتوجد أى تهديدات نهائيا للقناتين بل من المتوقع أن يساهم المشروع فى طفرة حقيقية لقناة السويس الحالية كما أن المشروع قضى نهائيا على محاولات بعض الدول المجاورة لإنشاء مشاريع شبيهة، خاصة أن التوسعات الجديدية فى قناة السويس تجعل مصر تسبق هذه الدول بعشرات السنوات وبالتالى أصبحت محاولات إنشاء مشروع موازٍ للقناة غير مجدية.

وشدد مميش على أن القناة الجديدية ساهمت فى الترويج لمصر بشكل جيد جدا كما ستساهم فى رسم المستقبل الاقتصادى لمصر كما أن العشرات من الشركات العالمية ترغب فى الدخول للسوق المصرية وخاصة سوف النقل.

بث روح الخوف
وقال الدكتور علاء سعداوى، رئيس مجلس إدارة المجموعة الدولية للشحن إن من يردد هذه الأقاويل عن خطورة القناة الجديدية وتهديديها للقناة الأساسية هم أنصار الجماعات الإرهابية والذين يسعون لبث روح من الخوف بين رجال الأعمال والخطوط الملاحية لتهديدها حتى لاتمر من قناة السويس باعتبارها مهددة كما قيل.

وطالب سعداوى، خبراء النيل البحرى فى مصر بالعمل على نشر الحقائق كامل والترويج لمشروع قناة السويس بشكل جدي حتى يقضى على محاولات البعض التشكيك فى إمكانيات وقدرات القناة.

المساعي الصهيونية
وقال سعداوى إن الجهات الصهيونية تحاول بشتى الطرق زرع روح عدم الثقة فى إدارة مصر لقناة السويس وتقوم بالترويج لذلك عالميا ولكن للأسف هناك أصوات مصرية انخدعت فى هذا الكلام وأخذت تردده. 

وأوضح سعداوى أن إسرائيل تحاول أن ترعب الخطوط الملاحية من العبور في القناة وبالتالي تغير هذه الخطوط من وجههتا لرأس الرجاء الصالح بدلا من مصر أو أن تتمكن من فرض حماية أو صاية دولية على قناة السويس لإدارتها من خلال جهات إشراف دولية.
 
وقال إن إسرائيل تحاول استغلال أهمية القناة للتجارة العالمية بإقناع العالم أن القناة مهددة وبالتالى يتم الضغط على مصر لإيقاف مشروع القناة الجديدية وهو ما تسعى إليه إسرائيل.