الفصل الثالث: رواية ( ومازال قلبي ينزف 💔) بقلم :- أسماء أبوشادي

رواية (ومازال قلبي ينزف ) الفصل الثالث
_____________________
كنت فكرك هتموتي بعدي
كنت خايف عليكي من بعدي
بس خلاص انتي عيشتي
اتمنالك اجمل حياة في بعدي
يلي معاكي بنسي الدنيا والناس
بعدك انتي مافيش حب خلاص
________________________
البارت الثاني خلص لما ممدوح حكا كل تفاصيل سفر سما لنور
نور بدهشه :- ياااه سمايا سفرت وهتشتغل كمان وهتعمل لنفسها حياة جديدة وتبني مستقبل وأنا اللي كنت خايف عليكي تعملي حاجة في نفسك بعد الكلام اللي قولتهولك
بس يلا كدة أحسن علشان محسش.بالذنب بسببها
عايدة ( الدادة اللي بتهتم نور من وهو صغير ) :- نور بيه انت بتكلم نفسك
نور :- لا يا داده أنا كنت بتكلم في التليفون
عايدة :- طيب احضرلك العشا
نور :- لأ اتعشيت تصبحي علي خير
__________
في دبي
أشرقت الشمس لتملئ بضيها المكان وتعلن عن بداية أول يوم لسما بهذه البلد

( صحيت نور وقامت اخدت شاور وليست ازدال الصلاة وصلت وبعدين لبست لبس كلاسيكي عبارة عن جيب قصير اسود وفوقه بلوزة باللون الأبيض بثلث كم ولكن في غاية الروعة ورفعت شعرها بطريقة تديها سن أكبر من سنها واديها منظر حلو وخرجت من اوضتها كانت مديحة صحيت وبتحضر الفطار وخلصته وأنس كمان صحي وخرج في نفس الوقت اللي خرجت فيه سما )

سما :- صباح الخير
مديحة :- صباح الجمال والسعادة لقلبك يا حبيبتي
أنس :- بيصفر واو لأ بجد عجبتيني ايه النشاط ده كله استمرى بقى عايزك كل يوم كدة
سما :- على فكرة انت مقولتش صباح الخير لسه
أنس :- متقلقيش يا أختي ما انتي هتفضلي في خلقتي كل يوم هبقي اقولك بكرة
سما :- لا مافيش بكرة ادخل الأوضة تاني وبعد كدة اخرج قول صباح الخير

أنس :- لا والله بت انتي همد ايدي عليكي ماتنسيش اني اخوكي الكبير

سما :- يامي يامي تصدق خوفت
أنس :- خلاص طالما خوفتي مش هأذيكي علشان صعبتي عليا

سما :- لا والله بجد طيب خود بقى ( حدفته بخدادية من اللي على كراسي الصالون )

أنس :- كدة ماشي انتي الحرب وجبتيه لنفسك تعالى بقى ( فضلوا يجروا مع بعض ويهزروا شوية لحد ما مديحة حطت الفطار على السفرة )
مديحة :- يلا يا حبايب قلبي علشان متتاخروش على شغلكم

انس وهو رايح على السفرة :- حاضر يا ست الكل بس كنت بعلم البت دي الأدب

سما سبقته على السفرة :- ما تقولش بت البت دي رايحة تشتغل في نفس الشركة اللي انت بتشتغل فيها 😝

مديحة :- والله يا سما انتي جيتي عملتلنا حس ومليتي علينا البيت

أنس :- ماهو أنا بقولها تخنتي مش مصدقة شفتي اهي بتقولك مليتي علينا البيت ههههه
سما :- بس ياض انت ياض
أنس :- ياض لا أنا كدة اغير رأيي مافيش شغل معايا في الشركة

( وفضلوا يهزروا وهما بياكلوا وخلصوا ومشيوا على الشركة اللي سما هتشتغل فيها مع انس وطول الطريق في عربية أنس بيشرحلها حاجات في الشركة وطريقة شغلهم وطبعا بما أن أنس بيشتغل في الشركة بقاله أكثر من 4 سنين اكيد ليه منصب هناك اداري أما سما فهي لسه هتكون موظفة جديدة وتحت التمرين كمان لمدة شهر ووصلوا واستلمت شغلها وأنس بيوديها مكتبها اعرفها فين مكتبه وكانت مبهورة بكل حاجة في الشركة والبناء الضخم بتاعها وبالمكاتب وبكل حاجة ) وكان مكتب سما مشترك مع بنت تانية اسمها تالين لبنانية( بس ايه صاروخ )

سما :- هاي اذيك أنا سما وانتي
تالين :- أنا تالين من لبنان انتي شكلك مصرية صح
سما :- هههه أيوة ايه ما ينفعش أكون زميلتك
تالين :- لا بالعكس ذا انا مبسوطة جدا بيكي

( أتعرفوا على بعض واعجبوا ببعض جدا وكان يوم جميل جدا وبداية مبشرة لسما وبدأت تتعلم الشغل وتستوعبه وتتعرف على الناس اللي بتتعامل معاهم وانتهى اليوم وأنس مراحلها علشان يمشوا ونزلوا وركبوا العربية ) اتصلت سما بابوها وأمها علشان تكلمهم سما :- يا بابا كل حاجة هنا تجنن حتى الشغل مبسوطة اوى انا بجد فرحانة يا بابا
سلوى أمها :- ايه يا ست سما ماشبعتيش من الكلام مع بابا مافيش ليا شوية
سما :- لأ طبعا دا انتي ست الكل يا حبيبتي
( استمرت المكالمة 10 دقائق وخلصت سما المكالمة ) وأنس كل ده جنبها في العربية
أنس :- يا ام الرغى فصلتيني كل ده كلام ايه بالعة راديو
سما :- أخرس وسوق وانت ساكت مش لازم اطمنهم عليا
أنس :- طيب بقولك اتعرفتي على تالين
سما :- ايه ده انت قلبت كدة ليه على كيوت ورومانسي في ايه احكيلي
أنس :- تخلصي بقى بطلي رغى اتعرفتي عليها ولا لأ
سما بغمزة :- أيوة اتعرفت عليها بس شكلها جامدة 😉
أنس :- هي جامدة بس دي حتة منجاية
سما يضحك :- أيوة أيوة الصنارة غمرت يا كبير يا ابو الانانيس

أنس :- يا اختي اهدي دا مجرد إعجاب مش اكتر ومن طرفي أنا بس كمان. المهم خلاص احنا وصلنا عايزك تاكلي وتغيري هدومك علشان نخرج

سما :- لا يا عم انا هغير هدومي وهقعد اقرأ في الورق دا شوية علشان أتعلم منه وأنام مش عايزة اخرج

أنس :- سما أنا مش هغصبك على حاجة ابدا بس عايزك تعرفى حاجة واحدة الحياة مابتوقفش على حد ولازم احنا كمان نعيش حياتنا وننسى و

مقاطعته سما :- أنس بلييز مش عايزة اتكلم في الموضوع ده وياريت ماتفتحهوش تاني ابدا وتسيبني على راحتي

( احترم أنس كلام سما جدا ومافتحش الموضوع ده تاني ومرت أيام وشهر على وجود سما في دبي وهي من الشركة للبيت ومن البيت للشركة وما تعرفش اي مكان في البلد غير الطريق من الشركة للبيت واللي بياخد ربع ساعة في العربية مع انس وجه اليوم اللي سما لازم تجتمع فيه مع المدير العام للشركة هي والمتدربين الجداد علشان يمضوا العقود وقبل اليوم ده باليل )

في اوضة سما
مديحة :- يعني خلاص يا حبيبتي بكرة هتمضي العقد
سما :- أيوة يا طنط ادعيلي ربنا يوفقني

مديحة :- بدعيلك والله على طول انتي وأنس ربنا يسعدك يا بنتي يا رب هسيبك أنا بقى علشان تنامي وتستدعي كويس

سما :- باست ايديها وقالتلها شكرا يا طنط

(وخرجت مديحة وسابت سما لوحدها وسما مسكت الفون ودخلت على الفيس لصفحة نور ودا اللي هي بتعمله من وقت للثاني علشان تشوف صوره أو تعرف اي حاجة عنه بس للأسف ما بتلاقيش أي أخبار )
إلى متى سوف يطول انتظاري
إلى متى سيستمر عذابي
حبيبي ارجع بقى يلا خلاص قلبي قرب يموت من كتر عذاب الفراق معقولة كل ده ماحستش ببعادي دا انا سبت مصر كلها علشان ابعد عنك خالص واوحشك وترجعلي
خلاص مش قادرة قلبي بيزف كل يوم أوجاع ارجع بقى ارجع يا (نور سماك ) فاكر لما بعدت عنك يومين بس عملت ايه فاكر ارجع بقى

فلاش باااااك

نور وسما قاعدين مع. بعض في مكان رومانسى بيحتفلوا بعيد ميلاد سما
نور :- حبيبتي كل سنة وانتى معايا كل سنة وانتى في حضني وحبك ساكن جوايا

سما :- حبيبي أنا أسعد انسانة في الدنيا وعايزة أفضل معاك على طول
نور:- حبيبتي انا كمان نفسي نبعد عن الدنيا كلها ونكون في دنيا لوحدنا أنا وانتي وبس
امتى بقى تيجي بيتي وتكوني مراتيبقي يا سمايا

سما :- خلاص يا حبيبي كلها كام شهر واتخرج ونتجوز يا نور سماك

نور ضمها وهما بيرقصوا رومانسى وشالها لف بيها لحد ما تعبوا هما اللي اتنين ونور وقف بيها بس هي كانت داخت فل بقيت في حضنه لحد ما راحوا قعدوا مع بعض نور قرب اوى من سما وبيشم في عطرها وبيحسس على شعرها ونفسهم بيقرب اكتر من بعض
ونور عينه على شافيفها مش قادر يبعد عنيه عنهم وبالفعل طبع قبلة طويلة عليهم وضم سما ليه اكتر حتى كادت أن تعتصر ضلوعها بين يديه حتى فاقت سما من حالة التوهان وفضلت تقاومه لحد ما ساب شافيفها وبعد عنها
سما ضربت نور بالقلم وجريت بأقصى سرعة أما نور فضل واقف مكانه ما اتحركش مصدوم من اللي سما عملته.
أما سما فوصلت لبيتها وجريت على اوضتها تعيط ابوها شافها وهي داخلة بتعيط وراحلها

عادل :- سما حبيبتي بتعيطي ليه مالك
سما :- مافيش يا بابا أنا بس تعبانة شوية
عادل :- هو ايه اللي مافيش انتي مش كنتي بتحتفلي بعيد ميلادك مع نور فهميني هو عمل حاجة ضايقتك
سما :- مسحت دموعها لا يا بابا مافيش دا سوء تفاهم بس
عادل :- طيب يا ستي براحتك هطلع أنا منها وما تقلقيش دلوقتي يتصل يصالحك وياريت تصالحيه على طول لحسن ييجي هنا زي المرة اللي فاتت تماتك تعملنا مصيبة
سما وهي بتبتسم :- حاضر يا بابا

( وفضلت سما سهرانة طول اليل مستنية ان نور يتصل يصالحها بس للاسف النهار طلع ونور ما اتصلش وسما قامت غيرت هدومها وراحت الجامعة علشان تحضر المحاضرات بتاعتها وقالت اكيد هييجي يصالحني في الجامعة ووصلت سما الجامعة وحضرت أول محاضرة وخرجت الكافتريا مع صحبتها مستنية المحاضرة التانية اللي باقي عليها نص ساعة
نسمه صاحبتها :- مالك يا سما شكلك متغير وزعلانة
سما :- لا ابدا مافيش أنا كويسة
نسمه :- عليا أنا بردو دا أنا صحبتك حبيبتك وبعدين انتي مش كنتي امبارح بتحتفلي بعيد ميلادك. مع نور حصل ايه احكيلي

سما حكت الموضوع لنسمه كله :- بس يا ستي ولحد دلوقتي لا اتصل صالحني ولا اعتذرلي على اللي هو عمله
نسمه :- بصي يا سما انتي تعرفى نور بقالك سنتين وعمالين تخرجوا مع بعض وتبقوا لوحدكوا وهو اتعود انه كل حاجة يعملها انتي بتقبليها وبتاخديها عادي فهو بالنسبالة اللي حصل عادي وانتي بالنسبالة اللي غلطتي

سما :- لا طبعا انا مستحيل أكون في نظره كدة وهو هيجي ويصالحني
( خلص اليوم ورجعت سما للبيت ونور بردو ما اتصلش سما قلقت عليه اوى وخافت يكون حصله حاجة فاتصلت هي بيه مرة واثنين وثلاثة وهو ماردش قالت تستنى شوية يمكن عنده ميتنج ودلوقتي يتصل بيا بس بردوا ما اتصلش قلقت أكثر لأن نور عمره ما اهملها كدة فل بعتتله رسالة
( حبيبي انت كويس فيك حاجة رد عليا علشان انا قلقانة عليك)
بس بردو نور ما اتصلش راحت سما غيرت هدومها وقالت لازم اعرف هو كويس ولا لأ وراحت الشركة بتاعته تسأل عنه وتطمئن عليه وهي نازلة من التاكسي عند شركته شافته خارج من الشركة فوقفت بعيد ورثت عليه علشان ييجلهاا بس للاسف شافت نور وهو بيطلع الموبايل وشاف الاتصال ومردش عليها وركب عربيته ومشي وهي رجعت البيت تاني زعلانة لأن دي اول مرة نور يعمل كدة معاها وراحت بعتاله رسالة
( خلاص يا نور لو عايز تبعد أبعد وأنا مش هتصل عليك تاني ولا هتشوفني تاني ) وقفلت تليفونها ونامت
أما نور فكان قافل موبايله علشان مايكلمهاش ونام هو كمان بس اول ما صحي الصبح فتح موبايله واتفاجأ بالرسالة
ولبس هدومه بسرعة وخرج وكل ده وهو بيحاول يتصل بيها لكن تليفونات مقفول

وفي الوقت ده كانت سما صحيت وراحت جامعتها وقاعدة في المحاضرة وطبعا نور عارف مواعيد محاضرات سما كلها وعارف أنها هتكون في الجامعة وفعلا راحلها الجامعة وكمان مراحلها مكان المحاضرة بتاعتها وخبط على الباب ودخل
الدكتور اللي في المحاضرة :- مين حضرتك وازاي تدخل كدة
نور وهو في قمة غضبه :- ................
__________________
نكمل باليل وانتظروني في الفصل الرابع
أتمنى القصة تعجبكوا
وبشكر كل الناس اللي بتشجعني
وبالأخص الفريندز اللي على صفحة منى عبد الجليل شكرا ليكم كلكوا