تابعوني والبارت التالي .. تحياتي محمد مالك
رواية ذئب تخصص ارامل
الجزء الرابع
للكاتب المصري محمد مالك
مني .. بصي يا ستي من الاخر كدا المستشفي كلها ان الراجل ده عينه منك واتأكدنا بعد ما عرفنا موضوع الترقية المفاجأة دي .. المهم الراجل ده متجوز خمس مرات قبل منك وكلهم ارامل وكلهم ماتوا بعد جوازهم منه بفترة صغيرة .. اكتر واحدة فيهم عاشت معاه سنة ..
اميرة .. طب ما انا عرفة الكلام ده .. والناس كلها كمان عرفاه .. ايه الجديد حضرتك ؟!!
مني .. الجديد بقي .. انهم بيقولوا ان الراجل ده متجوز جنية من تحت الارض وهي اللي رافضة يكونلها ضرة عشان كدا بتقتل اي واحدة يتجوزها في مدة قصيرة بعد الجواز
اميرة .. ايه التخاريف دي ؟!!
مني .. صدقيني وهي اللي بتشرط علية يتجوز ارملة
اميرة .. وازاي بقي رافضة يكونلها ضرة وشرطها انه يتجوز من ارملة ؟!! دا كلام تخاريف .. اولا الاعمار بيد الله وكل واحد عمره مكتوب عند ربنا .. معقول في ناس لسة بتفكر بالجهل ده لحد الآن ؟!!
مني .. صدقيني انا عايزة مصلحتك .. طب ما سألتيش نفسك هو اشمعني بيتجوز ارامل ؟!!
اميرة .. لا سألته هو وقالي ان دا مزاجه .. وفعلا كل واحد حر في نفسه يمكن هو باصص للأرملة من زاوية تانية احنا مش شايفينها وشايفها انها مناسبة ليه في كل حاجة
مني .. انا نصحتك يا دكتورة وانتي حرة بعد كدا .. اتفضلي اوريكي مكتبك الجديد
وتمر الايام بل الشهور وتنقضي عدة اميرة وذات ليلة تفاجأ بحضور الدكتور عبد الباسط الي منزلها ليطلبها بصفة رسمية من والدها وبعد تفكير عميق والحاح من الوالدين وافقت اميرة وكتبت مهرها في الشيك ٢ مليون جنيه ولم يعترض عبد الباسط بل اخبرها بأن تكتب مبلغ اكبر لو ارادت وتم الزفاف في احد الفنادق الشهيرة وسافرت اميرة مع عبد الباسط لقضاء شهر العسل في اليونان .. لم تكن تحلم بذلك ابدا فهذه اول مرة تسافر فيها خارج مصر وقضت هناك شهرا جميلا يعتبر من اجمل ايام العمر .. وتعود الي القاهرة وبالتحديد الي الفيلا التي يقيم بها عبد الباسط لتفاجأ بأشياء مذهلة اولا جميع خدم في الفيلا خُرص لا يسمعون ولا ينطقون فقامت بسؤاله
اميرة .. انا ملاحظة ان كل اللي شغالين هنا خرص حتي حارس الفيلا .. ليه ؟!!
عبد الباسط .. انا قلتلك دي ازواق ورغبات .. وانا رغبتي ان اللي يشتغلوا عندوا يكونوا صم وبكم
اميرة .. وانا دول هعرف اتعامل معاهم ازاي ؟!!
عبد الباسط .. هتعرفي بس واحدة واحدة انا كنت زيك كدا في الاول لحد ما اتعلمت
اميرة .. طب ليه متجبش ناس بتسمع وبتتكلم زينا ونوفر التعب دا كله؟!!
عبد الباسط .. قلتلك يا اميرة ذوقي كدا وبعدين مبحبش الاسئلة الكتير .. والجدال من الد اعدائي .. عاوزك دايما تقولي نعم وحاضر .. اتفقنا ؟!!
اميرة .. يعني ايه ماليش حق اني اعترض علي شئ شايفاه غريب شوية
عبد الباسط .. اعترضي براحتك بس بينك وبين نفسك .. لأن في الاخر قراري واجب التنفيذ .. اتفضلي بقي عشان تشوفي اوضة النوم
تصعد اميرة الي الدور العلوي فتجد خمس غرف بجوار بعضهم عليهم قفول كبيرة من الخارج فتتعجب
اميرة .. الاوض دي مقفولة ليه كدا ؟!!
عبد الباسط .. دول بتوع الخمسة اللي قبلك الله يرحمهم لا تقربي منهم ولا تيجي ناحيتهم ابدا
اميرة .. ليه ؟!!
عبد الباسط .. تاني .. ما قلتلك مبحبش الاسئلة الكتير يا اميرة
ويسافر عبد الباسط الي مؤتمر طبي ب لندن لمدة اسبوع ويترك اميرة وحدها في تلك الفيلا التي لم ينشرح ابدت لها صدرها عندما وطئتها قدماها لأول مرة بدأت تشعر بأن هناك سر غريب في تلك الفيلا وخاصة في الغرف الخمس المغلقة وذات يوم اخذها الفضول وتوجهت نحو احدي الغرف ووقفت امامها وامسكت بالقفل فوجدته فتح في يدها ترددت في بادئ الامر ان تدخل اليها ولكن قررت ان تدخل وتعرف ما تحويه تلك الغرفة من اسرار لا يريد عبد الباسط اطلاعها عليه وتصاب بصدمة شديدة بمجرد دخولها ..
ماذا رأت ؟!!
تابعوني والبارت الخامس .. تحياتي الكاتب والسيناريست المصري محمد مالك.
رواية ذئب تخصص ارامل
الجزء الرابع
للكاتب المصري محمد مالك
مني .. بصي يا ستي من الاخر كدا المستشفي كلها ان الراجل ده عينه منك واتأكدنا بعد ما عرفنا موضوع الترقية المفاجأة دي .. المهم الراجل ده متجوز خمس مرات قبل منك وكلهم ارامل وكلهم ماتوا بعد جوازهم منه بفترة صغيرة .. اكتر واحدة فيهم عاشت معاه سنة ..
اميرة .. طب ما انا عرفة الكلام ده .. والناس كلها كمان عرفاه .. ايه الجديد حضرتك ؟!!
مني .. الجديد بقي .. انهم بيقولوا ان الراجل ده متجوز جنية من تحت الارض وهي اللي رافضة يكونلها ضرة عشان كدا بتقتل اي واحدة يتجوزها في مدة قصيرة بعد الجواز
اميرة .. ايه التخاريف دي ؟!!
مني .. صدقيني وهي اللي بتشرط علية يتجوز ارملة
اميرة .. وازاي بقي رافضة يكونلها ضرة وشرطها انه يتجوز من ارملة ؟!! دا كلام تخاريف .. اولا الاعمار بيد الله وكل واحد عمره مكتوب عند ربنا .. معقول في ناس لسة بتفكر بالجهل ده لحد الآن ؟!!
مني .. صدقيني انا عايزة مصلحتك .. طب ما سألتيش نفسك هو اشمعني بيتجوز ارامل ؟!!
اميرة .. لا سألته هو وقالي ان دا مزاجه .. وفعلا كل واحد حر في نفسه يمكن هو باصص للأرملة من زاوية تانية احنا مش شايفينها وشايفها انها مناسبة ليه في كل حاجة
مني .. انا نصحتك يا دكتورة وانتي حرة بعد كدا .. اتفضلي اوريكي مكتبك الجديد
وتمر الايام بل الشهور وتنقضي عدة اميرة وذات ليلة تفاجأ بحضور الدكتور عبد الباسط الي منزلها ليطلبها بصفة رسمية من والدها وبعد تفكير عميق والحاح من الوالدين وافقت اميرة وكتبت مهرها في الشيك ٢ مليون جنيه ولم يعترض عبد الباسط بل اخبرها بأن تكتب مبلغ اكبر لو ارادت وتم الزفاف في احد الفنادق الشهيرة وسافرت اميرة مع عبد الباسط لقضاء شهر العسل في اليونان .. لم تكن تحلم بذلك ابدا فهذه اول مرة تسافر فيها خارج مصر وقضت هناك شهرا جميلا يعتبر من اجمل ايام العمر .. وتعود الي القاهرة وبالتحديد الي الفيلا التي يقيم بها عبد الباسط لتفاجأ بأشياء مذهلة اولا جميع خدم في الفيلا خُرص لا يسمعون ولا ينطقون فقامت بسؤاله
اميرة .. انا ملاحظة ان كل اللي شغالين هنا خرص حتي حارس الفيلا .. ليه ؟!!
عبد الباسط .. انا قلتلك دي ازواق ورغبات .. وانا رغبتي ان اللي يشتغلوا عندوا يكونوا صم وبكم
اميرة .. وانا دول هعرف اتعامل معاهم ازاي ؟!!
عبد الباسط .. هتعرفي بس واحدة واحدة انا كنت زيك كدا في الاول لحد ما اتعلمت
اميرة .. طب ليه متجبش ناس بتسمع وبتتكلم زينا ونوفر التعب دا كله؟!!
عبد الباسط .. قلتلك يا اميرة ذوقي كدا وبعدين مبحبش الاسئلة الكتير .. والجدال من الد اعدائي .. عاوزك دايما تقولي نعم وحاضر .. اتفقنا ؟!!
اميرة .. يعني ايه ماليش حق اني اعترض علي شئ شايفاه غريب شوية
عبد الباسط .. اعترضي براحتك بس بينك وبين نفسك .. لأن في الاخر قراري واجب التنفيذ .. اتفضلي بقي عشان تشوفي اوضة النوم
تصعد اميرة الي الدور العلوي فتجد خمس غرف بجوار بعضهم عليهم قفول كبيرة من الخارج فتتعجب
اميرة .. الاوض دي مقفولة ليه كدا ؟!!
عبد الباسط .. دول بتوع الخمسة اللي قبلك الله يرحمهم لا تقربي منهم ولا تيجي ناحيتهم ابدا
اميرة .. ليه ؟!!
عبد الباسط .. تاني .. ما قلتلك مبحبش الاسئلة الكتير يا اميرة
ويسافر عبد الباسط الي مؤتمر طبي ب لندن لمدة اسبوع ويترك اميرة وحدها في تلك الفيلا التي لم ينشرح ابدت لها صدرها عندما وطئتها قدماها لأول مرة بدأت تشعر بأن هناك سر غريب في تلك الفيلا وخاصة في الغرف الخمس المغلقة وذات يوم اخذها الفضول وتوجهت نحو احدي الغرف ووقفت امامها وامسكت بالقفل فوجدته فتح في يدها ترددت في بادئ الامر ان تدخل اليها ولكن قررت ان تدخل وتعرف ما تحويه تلك الغرفة من اسرار لا يريد عبد الباسط اطلاعها عليه وتصاب بصدمة شديدة بمجرد دخولها ..
ماذا رأت ؟!!
تابعوني والبارت الخامس .. تحياتي الكاتب والسيناريست المصري محمد مالك.