رواية ذئب تخصص ارامل
البارت السابع عشر
للكاتب المصري محمد مالك
ينطلق عبد الباسط بسيارته مسرعا الي مدينة الاسكندرية وخلفة اميرة تراقبه بسيارتها .. الجو بارد ممطر وصوت الرعد يزيد من خوف اميرة وشعاع البرق يضئ لها الطريق المظلم .. عبد الباسط يدخل الي منطقة مهجورة خالية من الناس لا يوجد بها سوي بيت قديم مهجور .. يركن سيارته واميره تراقبه من بعيد .. يفتح الباب ويتقدم الي الداخل واميرة خلفة تسير ببطئ دون ان يلاحظها حتي تقف بعيدا قرب الباب لتراقب ما يحدث ..
عبد الباسط يتحدث الي امرأة عجوز اميرة تسمع صوتها ولكن لا تراها
السيدة .. اتأخرت ليه ؟!!
عبد الباسط .. معلش .. كنت في المستشفي مع اميرة
السيدة .. اها !! اميرة .. وحكايتها هتنتهي امتي معاك ست اميرة هانم ؟!!
عبد الباسط .. انتي مستعجلة ليه ؟!!
السيدة .. يبقي زي ما سمعت . انت وقعت في غرامها ؟!!
عبد الباسط .. انا فعلا حبيتها .. ومش عارف اتصرف ازاي ؟!! وبعدين دي حامل في ابني !!
السيدة .. ما انت حبيت اللي قبلها وفيهم اللي كانت حامل في ابنك برضوا !! ايه الجديد ؟!!
عبد الباسط .. بس دي حاجة تانية خالص غيرهم كلهم .. مشاعري ناحيتها مختلفة تماما وقلبي متعلق بيها بطريقة مش عادية
اميرة تحاول ان تتلصص لتري من التي يحادثها عبد الباسط ولكنها لم تستطيع رؤية شئ سوي ثعبان ضخم يتحرك ليلتف حول عبد الباسط فترتجف خوفا وتعود الي الوراء لتسمع ماذا يقولون
السيدة .. يعني ايه ؟!! هو انت نسيت العهد ولا أيه ؟!!
عبد الباسط .. مش ناسي .. ودا اللي محيرني مش عارف اتصرف ازاي ؟!!
السيدة .. هو انت مش عايزها تموت ؟!!
عبد الباسط .. لا
السيدة .. وانا !! ولا انت جريت ورا قلبك ومشاعرك ونسيتني انا ؟!!
عبد الباسط .. ازاي انساكي وانا روحي متعلقة بيكي !!
السيدة .. يبقي تنسي مشاعرك ناحيتها دي خالص وتعلم قلبك انه ميتعلقش غير بواحدة بس هي انا .. فاهم ؟!!
عبد الباسط .. بس انا ....
السيدة .. كلامي انتهي .. ومتنساش ان انت السبب في اللي انا فيه ده !! وان هي واللي قبلها تمن تحريري من الاسر وخلاص باقي خطوة واحدة واتحرر .. ولا انت حاسس انها اغلي عندك مني ؟!!
عبد الباسط .. مفيش حد في الدنيا كلها اغلي منك انتي حتي روحي
واثناء تلك الجملة تميل اميرة برأسها لتري ماذا يحدث مرة اخري فتجد عبد الباسط يقبل يد ذئب فتنصدم وتعود الي الوراء بسرعة
عبد الباسط .. انا اعمل اي حاجة في الدنيا عشان خاطرك .. انا كنت السبب ولازم ادفع التمن .. بس المرة دي التمن غالي اوي
السيدة .. انا عرفة انك حبتها اوي واتعلقت بيها كمان .. بس ما باليد حيلة لازم توفي بالوعد مع العنيد وتكملهم ست ارامل .. بعدها هتحرر وهرجع اخدك تاني في حضني زي زمان .. ولا ما وحشكش حضني ؟!!
ايه ده ؟!!
عبد الباسط .. ايه في ايه ؟!!
السيدة .. شامة ريحة غريبة في المكان !! في حد تالت معانا هنا !!
عبد الباسط .. حد تالت !! مين ؟!
اميرة ترتبك عند سماع تلك الجملة وتنوي مغادرة المكان بسرعة ولكن عندما تدور للخلف تفاجئ بالثعبان الضخم واقف امامها ينظر اليها في غضب وبدأ يلتف حول جسدها النحيل ..
ماذا حدث ؟
باقي من الرواية ثلاثة فصول وسنعرف الحقيقة كاملة .. تابعوني
#محمد_مالك
البارت السابع عشر
للكاتب المصري محمد مالك
ينطلق عبد الباسط بسيارته مسرعا الي مدينة الاسكندرية وخلفة اميرة تراقبه بسيارتها .. الجو بارد ممطر وصوت الرعد يزيد من خوف اميرة وشعاع البرق يضئ لها الطريق المظلم .. عبد الباسط يدخل الي منطقة مهجورة خالية من الناس لا يوجد بها سوي بيت قديم مهجور .. يركن سيارته واميره تراقبه من بعيد .. يفتح الباب ويتقدم الي الداخل واميرة خلفة تسير ببطئ دون ان يلاحظها حتي تقف بعيدا قرب الباب لتراقب ما يحدث ..
عبد الباسط يتحدث الي امرأة عجوز اميرة تسمع صوتها ولكن لا تراها
السيدة .. اتأخرت ليه ؟!!
عبد الباسط .. معلش .. كنت في المستشفي مع اميرة
السيدة .. اها !! اميرة .. وحكايتها هتنتهي امتي معاك ست اميرة هانم ؟!!
عبد الباسط .. انتي مستعجلة ليه ؟!!
السيدة .. يبقي زي ما سمعت . انت وقعت في غرامها ؟!!
عبد الباسط .. انا فعلا حبيتها .. ومش عارف اتصرف ازاي ؟!! وبعدين دي حامل في ابني !!
السيدة .. ما انت حبيت اللي قبلها وفيهم اللي كانت حامل في ابنك برضوا !! ايه الجديد ؟!!
عبد الباسط .. بس دي حاجة تانية خالص غيرهم كلهم .. مشاعري ناحيتها مختلفة تماما وقلبي متعلق بيها بطريقة مش عادية
اميرة تحاول ان تتلصص لتري من التي يحادثها عبد الباسط ولكنها لم تستطيع رؤية شئ سوي ثعبان ضخم يتحرك ليلتف حول عبد الباسط فترتجف خوفا وتعود الي الوراء لتسمع ماذا يقولون
السيدة .. يعني ايه ؟!! هو انت نسيت العهد ولا أيه ؟!!
عبد الباسط .. مش ناسي .. ودا اللي محيرني مش عارف اتصرف ازاي ؟!!
السيدة .. هو انت مش عايزها تموت ؟!!
عبد الباسط .. لا
السيدة .. وانا !! ولا انت جريت ورا قلبك ومشاعرك ونسيتني انا ؟!!
عبد الباسط .. ازاي انساكي وانا روحي متعلقة بيكي !!
السيدة .. يبقي تنسي مشاعرك ناحيتها دي خالص وتعلم قلبك انه ميتعلقش غير بواحدة بس هي انا .. فاهم ؟!!
عبد الباسط .. بس انا ....
السيدة .. كلامي انتهي .. ومتنساش ان انت السبب في اللي انا فيه ده !! وان هي واللي قبلها تمن تحريري من الاسر وخلاص باقي خطوة واحدة واتحرر .. ولا انت حاسس انها اغلي عندك مني ؟!!
عبد الباسط .. مفيش حد في الدنيا كلها اغلي منك انتي حتي روحي
واثناء تلك الجملة تميل اميرة برأسها لتري ماذا يحدث مرة اخري فتجد عبد الباسط يقبل يد ذئب فتنصدم وتعود الي الوراء بسرعة
عبد الباسط .. انا اعمل اي حاجة في الدنيا عشان خاطرك .. انا كنت السبب ولازم ادفع التمن .. بس المرة دي التمن غالي اوي
السيدة .. انا عرفة انك حبتها اوي واتعلقت بيها كمان .. بس ما باليد حيلة لازم توفي بالوعد مع العنيد وتكملهم ست ارامل .. بعدها هتحرر وهرجع اخدك تاني في حضني زي زمان .. ولا ما وحشكش حضني ؟!!
ايه ده ؟!!
عبد الباسط .. ايه في ايه ؟!!
السيدة .. شامة ريحة غريبة في المكان !! في حد تالت معانا هنا !!
عبد الباسط .. حد تالت !! مين ؟!
اميرة ترتبك عند سماع تلك الجملة وتنوي مغادرة المكان بسرعة ولكن عندما تدور للخلف تفاجئ بالثعبان الضخم واقف امامها ينظر اليها في غضب وبدأ يلتف حول جسدها النحيل ..
ماذا حدث ؟
باقي من الرواية ثلاثة فصول وسنعرف الحقيقة كاملة .. تابعوني
#محمد_مالك