قالت قناة (i24news) الإسرائيلية، إن السيناتور داغ لامبوران، بادر إلى حشد عشرة أعضاء آخرين في مجلس الشيوخ الأمريكي للتقدم بمشروع قانون جديد، يتعلق بالمساعدات الأمريكية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وأوضح التلفزيون، أنه سيتم اعتماد عدد جديد للاجئين الفلسطينيين الذين تتولاهم الوكالة، وعليه سيتم تحديد المساعدة المالية وفقا لعدد هؤلاء اللاجئين المعترف بهم رسمياً، حيث يشير الاقتراح المطروح لمشروع القانون الى ان عدد اللاجئين الفلسطينيين الحالي والمقدر وفقا لوكالة الاونروا بـ 5.2 ملايين لاجئ فلسطيني تتلقى الوكالة مساعدات لهم، بينما عدد اللاجئين الحقيقي وفقاً لمشروع القانون لا يتعدى الأربعين ألف، وهو عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين تشردوا إبان حرب عام 1948 أي "النكبة الفلسطينية".
ويرى مشروع القانون، أن هذا هو عدد اللاجئين الحقيقي بدون أبناء سلالاتهم، وأنه من المفروض أن يتم صرف الميزانيات لوكالة الاونروا استناداً إلى هذا المعطى الجديد.
جدير بالذكر، أن وكالة (أونروا) تعاني مؤخراً من أزمة مالية خانقة اضطرت بسببها إلى تسريح مئات الموظفين العاملين في صفوفها وهي بالأساس تعنى باللاجئين الفلسطينيين من عام 1948 في الضفة الغربية والأردن والشتات.
وقلصت واشنطن من مساهمتها في ميزانية الاونروا بصورة ملحوظة، وانعكس ذلك على الفور على عمل الوكالة التي باتت تعاني أزمة مالية خانقة نظراً إلى أن الولايات المتحدة تعتبر المانح الأكبر لهذه الوكالة.
ومن المعروف أن كافة اللاجئين في العالم ينضوون تحت مساعدات تقدمها الأمم المتحدة عبر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومقرها في جنيف، بينما تم فصل عملية الاعتناء باللاجئين الفلسطينيين عن بقية اللاجئين في العالم وانشئت لهم خصيصا وكالة (أونروا).
وحسب القناة، يقول أصحاب مشروع القانون الأمريكي المطروح أن (أونروا) تؤكد أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين تعتني بهم هو 5.2 مليون لاجئ آخذة بعين الاعتبار أبناء اللاجئين واحفادهم وبقية أبناء سلالاتهم، غير أنه في حال عادت الاونروا الى العدد الأصلي للاجئين الفلسطينيين من عام 1948 فإنها ستكون ملزمة بالاعتناء فقط بحوالي 40 ألف لاجئ فلسطيني وهذا يقلص الى حد كبير نفقات (أونروا)، وعليه يجب منح المساعدات المالية وتحديد الميزانيات لوكالة الغوث، وفقاً للقانون الذي يطرحه المبادرون في الكونغرس الأمريكي.
إلى ذلك فمن المتوقع خلال أسابيع ان تنشر إدارة البيت الأبيض تقريرا يعتبر سريا "يتناول العدد الحقيقي للاجئين الفلسطينيين"، وفقاً لمصادر في الكونغرس الأمريكي، حسب القناة.
وتشير القناة، إلى أن تلك المصادر تؤكد أن أهم ما سيرد في التقرير هو تحديد الرقم 40 ألف هو عدد اللاجئين الفلسطينيين في كل ارجاء العالم منذ النكبة ولغاية اليوم، وهذا يعتبر أقل من واحد بالمائة من العدد المعروف حالياً.
من ناحية أخرى يرى الفلسطينيون ان هذه محاولة لتصفية قضية اللاجئين على سبيل طرح ما تعرف إعلامياً بتسمية "صفقة القرن" الأمريكية المنتظر الإعلان عن تفاصيلها.
وأوضح التلفزيون، أنه سيتم اعتماد عدد جديد للاجئين الفلسطينيين الذين تتولاهم الوكالة، وعليه سيتم تحديد المساعدة المالية وفقا لعدد هؤلاء اللاجئين المعترف بهم رسمياً، حيث يشير الاقتراح المطروح لمشروع القانون الى ان عدد اللاجئين الفلسطينيين الحالي والمقدر وفقا لوكالة الاونروا بـ 5.2 ملايين لاجئ فلسطيني تتلقى الوكالة مساعدات لهم، بينما عدد اللاجئين الحقيقي وفقاً لمشروع القانون لا يتعدى الأربعين ألف، وهو عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين تشردوا إبان حرب عام 1948 أي "النكبة الفلسطينية".
ويرى مشروع القانون، أن هذا هو عدد اللاجئين الحقيقي بدون أبناء سلالاتهم، وأنه من المفروض أن يتم صرف الميزانيات لوكالة الاونروا استناداً إلى هذا المعطى الجديد.
جدير بالذكر، أن وكالة (أونروا) تعاني مؤخراً من أزمة مالية خانقة اضطرت بسببها إلى تسريح مئات الموظفين العاملين في صفوفها وهي بالأساس تعنى باللاجئين الفلسطينيين من عام 1948 في الضفة الغربية والأردن والشتات.
وقلصت واشنطن من مساهمتها في ميزانية الاونروا بصورة ملحوظة، وانعكس ذلك على الفور على عمل الوكالة التي باتت تعاني أزمة مالية خانقة نظراً إلى أن الولايات المتحدة تعتبر المانح الأكبر لهذه الوكالة.
ومن المعروف أن كافة اللاجئين في العالم ينضوون تحت مساعدات تقدمها الأمم المتحدة عبر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومقرها في جنيف، بينما تم فصل عملية الاعتناء باللاجئين الفلسطينيين عن بقية اللاجئين في العالم وانشئت لهم خصيصا وكالة (أونروا).
وحسب القناة، يقول أصحاب مشروع القانون الأمريكي المطروح أن (أونروا) تؤكد أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين تعتني بهم هو 5.2 مليون لاجئ آخذة بعين الاعتبار أبناء اللاجئين واحفادهم وبقية أبناء سلالاتهم، غير أنه في حال عادت الاونروا الى العدد الأصلي للاجئين الفلسطينيين من عام 1948 فإنها ستكون ملزمة بالاعتناء فقط بحوالي 40 ألف لاجئ فلسطيني وهذا يقلص الى حد كبير نفقات (أونروا)، وعليه يجب منح المساعدات المالية وتحديد الميزانيات لوكالة الغوث، وفقاً للقانون الذي يطرحه المبادرون في الكونغرس الأمريكي.
إلى ذلك فمن المتوقع خلال أسابيع ان تنشر إدارة البيت الأبيض تقريرا يعتبر سريا "يتناول العدد الحقيقي للاجئين الفلسطينيين"، وفقاً لمصادر في الكونغرس الأمريكي، حسب القناة.
وتشير القناة، إلى أن تلك المصادر تؤكد أن أهم ما سيرد في التقرير هو تحديد الرقم 40 ألف هو عدد اللاجئين الفلسطينيين في كل ارجاء العالم منذ النكبة ولغاية اليوم، وهذا يعتبر أقل من واحد بالمائة من العدد المعروف حالياً.
- الكونجرس الأمريكي يسعى لتصفية قضية اللاجئين من خلال اسقاط صفة لاجئ عن أبناء وأحفاد اللاجئين
- ﺧﻄﺔ ﻛﯿﺮي: ﻗﻄﺎر ﺑﯿﻦ ﻏﺰة ورام ﷲ قطار آمن وسريع بين غزة ورام الله وباب الهجرة مفتوح الى استراليا ...
من ناحية أخرى يرى الفلسطينيون ان هذه محاولة لتصفية قضية اللاجئين على سبيل طرح ما تعرف إعلامياً بتسمية "صفقة القرن" الأمريكية المنتظر الإعلان عن تفاصيلها.