ثقافة المعلومة (السريعة و المختصرة ) التى اضحينا نتلقاها عبر الانترنت وصفحات و مواقع التواصل شوهت نمط تفكير الكثيرين من الذين يأخذونها على انها نصوص مقدسة أو نظريات غير قابلة للاجتهاد ، التقنيات الحديثة فتحت فضائها الواسع للجميع بنشر ما يحلو لهم من تحليل وفتاوى و ادب و فن وغيره ..
سيدتى / سيدى:
10% من ما تتلقاه عبر هذا الفضاء الواسع هو أخبار كاذبة( يروجها جهلة و انتهازيين )
35% تعاليم موجهة ( لفئات و شرائح و افراد من الجنسين لأهداف تظليلية ) يروجها مختصون
10% مشوهة ( لتشوية عقيدة أو حضارة ) أيضاً يروجها مختصون
30% تعليمية و ثقافية موثقة ( للافادة )
15% استخبارية واستقصائية ( أجهزة مخابرات ) تكون للمتابعة أو التخريب
الناشر هدفه المتلقى ، نحن و أبنائنا الهدف ، لذا علينا أن نكون أمناء على أنفسنا و أسرنا و مجتمعاتنا !!!
الفيس بوك يشبه عائلة منحطة،
تزدحم بالحاسدين والتافهين والحمقى، الذين يكثرون من التمني دون قدرة على العمل، فيستبدلون عجزهم بمنح الكراهية لكل جميل صدف أن ولد من بينهم!.
هذه العائلة المنحطة، لا تغادرها تماماً، ولكن يكفيك أن تختار من بينها بعض النتوءات الشاذة: أشخاصا طيبين يبحثون عمن يشبههم.
اثواب بالية بلا رقع متسخة وكأنها القذر بعينه مهترئة ممزقة لا تستر عورة ولا تمنح هيئة ولا تجلب نفعا وتجلب الازدراء والاحتقار والهزيمة والعار والبؤس والشنار يقبل مرتدوها فتحسبهم مدبرين ويدبرون فتحسبهم مقبلين بينما هي تزداد تلفا وقذارة كل حين فأي اثواب تُرتدى يا امة العرب ؟